تحميل أجمل ألعاب البﻻيسيشن على جهازك الأندرويد

أعزائي التلاميذ، في موضوع مهم يتعلق بالمسار الدراسي الخاص بكم فالكثير منكم يحير في أمره عندما يصل إلى مرحلة التوجيه، ويجد صعوبة في اختيار المسلك الذي يريد أن يتمم فيه دراسته، لذلك سأعرض عليكم بعض النقاط التي قد .تساعدك في هذا الأمر.

أولا : قم بصلاة الاستخارة من خلال ركعتين تستخير فيها خالقك. ( يمكنك الإطلاع أكثر عن صلاة الأإستخارة في الأنترنيت)

ثانيا:  يجب عليك أن تفكر في التوجه الذي تريد أن تسلكه وهل أنت مقتنع به شخصيا، وكذلك وجه لنفسك سؤال مباشر، هل تستطيع أن تكمل فيه مسارك الدراسي بكل أريحية بدون صعوبات قد تعترضك.
ثالثا: شاور من هم أكبر منك سنا أخوك أو  والديك، لكن لا تتبع رأيهم فمجرد تشتشيرهم لتنوير عقلك، أما الإختيار يضل حسب رغبتك.

رابعا: استشر مستشار التوجيه باالمؤسسة حول الاختيارات المتاحة
 

من خلال هذين النقاط سنتحدث أكثر عن بعض المشاكل التي قد يقع فيها التلميذ أثناء إختيار التوجيه مثل، اتباع رأي أحد ما أو أن مجرد صديقك اختار توجه تتبعه فهذه أخطاء قد يندم عليها التلميذ ويرغب في إعادة التوجيه.

يعتبر التوجيه محطة أساسية في حياة كل شخص فهو ذلك الاختيار الذي ستكمل به مسارك الدراسي في التعليم العالي ويحب أن يكون متوافقا مع رغباتك وقدراتك، لكي تتمكن من النجاح والتوفق.   

في الأخير أود أن أحكي تجربتي الخاصة حول إعادة التوجيه، من شعبة العلوم إلى شعبة الأدب والعلوم الإنسانية، بحيث كنت في الثالثة إعادي إخترت شعبة العلوم، ولم أكن ناضجا فقط اخترتها لأسباب صراحة لا أتذكرها ربما لأنها كانت مشهورة كما يعتقد البعض أو أنها جيدة، أما الشعب الأخرى فلا أفاق لها، على العموم عندما صعت إلى الجدع المشترك قررت تغير التوجيه، لأسباب تتعلق بميولي للمواد الأدبية أكثر وقد كان قرار صائبا، لم أندم عليه حتى الآن فكل شعبة لديها أفاقها ومجالاتها، عموما درست قرابة شهر أو شهر ونصف مع قسم العلوم قبل قبولي رسميا في شعبة الأداب والعلوم الإنسانية.

فهية الشعبة التي وجدت بها نفسي واستطعت اتمام مساري الدراسي لاحقا بدون مشاكل.

إذا فالمستفاد من هذه القصة هو أن تختار التوجه الذي يناسبك وعن قناعة شخصية، بدون تأثير أطراف خارجية.

شاهد الفيدية للإستفادة أكثر :