تحميل أجمل ألعاب البﻻيسيشن على جهازك الأندرويد

في هذه المقالة نقدم لكم ملخصات الفلسفة الثانية بكالوريا. شعبة: الأدب وعلوم إنسانية.

مجزوءة السياسة.
الدولة.
المحور : مشروعية الدولة وغايتها.

إذا أصدقائي التلاميذ فدرس اليوم حول مشروعية الدولة وغايتها داخل المجتمع وسوف نركز على أراء فلاسفة يعطينا كل واحد منهم رأيه حول الدولة وأساس مشروعيتها

الأشكاﻻت : مالغاية من وجود الدولة؟ ماهي أساس مشروعاتها؟

1/سبينوزا : إن الغاية من تأسيس الدولة ليس التحكم في القوى الطبيعية والفكرية لﻷفراد بل تحريرها من العنف والخوف كي يعيشو في أمن ووئام مع الأخرين. كما أن الغاية وجود الدولة أيضا ليست تحويل الناس إلى وحوش كاسرة أوآﻻت صماء ، بل تمكين الأجسام والعقول من العمل بحرية واطمئنان.
فالحرية هي الغاية وراء نشأة الدولة. أما شرط قيام الدولة هو أن تكون شرعيتها نابعة من إرادة الجماعة،هذه الإرادة التي تخضع كل شيء لسلطة العقل وحده بعيدا عن ميوﻻت وقرارات الأفراد، وﻻيمكن لهؤلاء أن يسلكو ضد مشيئة الدولة، كما ﻻيحق لهذه الأخيرة أن تغتصب الحريات والحقوق وتمارس العنف فهذا مايعترض مع التفكير السليم والرشيد.

2/هيجل : يرفض هيجل التصور الذي يعتبر أن غاية الدولة هي تحرير الأ فراد من الخوف ،وتحقيق الأمن والحرية...فالدولة ليست وسيلة لتحقيق الحاجات اليومية والمصالح الشخصية والجزئية للأفراد،فهذه غايات خارجية ومادية من اختصاص مؤسسات المجتمع المدني.
والدولة حين تعمل على إشباع حاجات الناس في الأمن والملكية والحرية الشخصية، فإنها تفقد طابعها الأخلاقي مما يهددها بالانهيار والتدمر.

كما لاحتم لدينا رأيين من الفلاسفة كل لديه توجه الخاص، فسبينوزا يعتبر أن الدولة دورها يكمن في تحقيق الأمن والإستقرار وتحرير العقول عكس هسجل الذي يرى عكس ذالك، وأن تلك الأدوار من اختصاص المجتمع المدني. عموما أعزائي التلاميذ فهذع مناسبة لتذكيركم بأن يوم الإمتحان سواء الفرض أو الوطني فمثلا عندما تقرأ النص يجب عليك قرائته جيدا، ثم يجب عليك في التحليل أن تستحضر أراء مؤيدة للنص في أفكاره وتوجهاته، وكذلك أفكار تعارض أفكار النص أي أراء فلاسفة أخرين لديهم تصور أخر، فمثلا كما رأينا اختلاف الفلاسفة السابقين في تصوراتهم حول الدولة ووظيفتها في المجتمع، وهذا ما سيجعلك متميزا أكيد وتقنع القارئ بما كتبته وتحصل على نقطة متميزة.

ملاحضة : تم أخذ آراء الفلاسقة من كتاب 20/20 كنت إشتريته أيام الدراسة وقد نفعني وهذا بريدهم الإلكتروني : alouma@menara.ma
حسنا بعض هذه الأراء يمكنك قيام باستنتاج جزئي حول هذه الأراء.

حسنا صديقي(ة) نريد رأيك وصادقا كيف كانت المقالة.
هل كانت مفيدة بالنسبة لك؟ أم ﻻ؟
نريد رأيك صديقي (ة) فهو مهما بالنسبة لنا وشكرا.